بتـــــاريخ : 12/7/2009 6:56:53 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1147 0


    في النكاح وما يتصل به من المباشرة والطلاق والغيرة والسمن وشراء الجارية والزنا

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : 7elmy | المصدر : www.7elmy.com

    كلمات مفتاحية  :

    وما يتصل به من المباشرة والطلاق والغيرة والسمن وشراء الجارية والزنا واللواط والجمع بين الناس بالفساد وتشبه المرأة بالرجل ومن رأى أنّه عريس: ولم ير امرِأته ولا عرفها ولا سميت ولا نسبت له إلا أنّه سمي عريساً فإنّه يموت أو يقتل إنساناَ ويستدل على ذلك بالشواهد. فإن هو عاينِ امرأته أو عرفها أو سميت له فإنّه بمنزلة التزويج. وإذا رأى أنّه تزوج أصاب سلطاناَ بقدر المرأة وفضلها وخطرها ومعنى اسمها وجمالها إن عرف لها إسماً أو نسبة. ولو رأى أنّه طلق امرأته فإنّه يعزل عن سلطانه إلا أن يكون له نساء حرائر وإماء فإنّه نقصان شيء من سلطانه. فإن رأى بعض أبناء الدنيا أنّه ينكح زانية أصاب دنيا حراماً. وجميع النكاح: في المنام إذا احتلم صاحبه فوجب عليه الغسل فليس برؤيا فإن رأى رجل أنّه يأتي امرأة معروفة فإنَّ أهل بيتها يصيبون خيراً في دنياهم. فإن رأى أنّه لم يغشاها ولكن نال منها بعض اللمم فإن غنى أهل بيتها يكون دون ذلك لأنّ الغشيان أفضل وأبلغ. ولو رأى أو رؤي له أنّه ينكح أمه أو أخته أو ذات الرحم: فإنَّ ذلك لا يراه إلا قاطع لرحمه مقصر في حقهم فهو يصل رحمه ويراجع. فإن رأى أنّ امرأته متصنعة مضطجعة معه فوق ما هي في هيئتها ومخالفة لذلك فإنّها سنة مخصبة تأتي عليه ويعرف وجه ما يناله منها. فإن كانت امرأة مجهولة فهو أقوى ولكن لا يعرف صاحبها وجه ما يناله من السنة فمن رأى أنّه ينكح رجلاً مجهولاً وكان المجهول شاباً فإنّ الفاعل يظفر بعدو له. وكذلك لو كان المنكوح معروفاً أو كانت بينهما منازعة أو خصومة أو عداوة فإنَّ الفاعل يظفر بالمفعول به. وإن كان المنكوح معروفاً وليست بينهما منازعة ولا عداوة فإنَّ المفعول به يصيب من الفاعل خيراً أو سميه إن لم يكن لذلك أهلاً أو نظيره أو في سبب من أسباب هؤلاء. فإن كان المنكوح شيخاً مجهولاً فإنَّ الشيخ جده وما يصل إلى جده من خير فإنّه يحسن ظنه واحتماله فيه. وكذلك لو رأى أنّه يقبل رجلاً أو يضاجعه أو يخالطه بعد أن يكون ذلك من شهوة بينهما فإنّه على ما وصفت في النكاح إلا أنّه دونه في القوة والمبلغ. فإن رأى أنّه يقبل رجلاً غير قبلة الشهوة فإنّ الفاعل ينال من المفعول به خيراً ويقبله كقبوله. فإن رأى رجلاً أنّ بنفسه حملاً: فإنّه زيادة في دنياه. ولو رأى أنّه ولد له غلام أصابه هم شديد فإن ولد له جارية أصاب خيراً وكذلك شراء الغلام والجارية. فإن رأى أنّه ينكح بهيمة معروفة فإنّه يصل بخيره من لا حق له في تلك الصلة ولم يؤجر على ذلك. فإن كانت البهيمة مجهولة فإنّه يظفر بعدو له في نفسه ويأتي في ظفره به ما لا يحل له ولا استحق العدو ذلك منه وكذلك لوكان ما ينكح غير البهيمة من الطير والسباع ما خلا الإنسان. فإن رأى أنّه ينكح ميتاً معروفاً: فإنَّ المفعول به يصيب من الفاعل خيراً من دعاء أو صلة. فإن رأى أنّه ينكح ذا حرمة من الموتى فإنَّ الفاعل يصل المفعول به بخير من صدقة أو نسك أو دعاء. وإن رأى ميتاً معروفاً ينكح حياً وصل إلى الحي المنكوح خير من تركة الميت أو من وارثه أو عقبه من علم أو غيره. والقبلة بعكس ذلك لأن الفاعل فيها يصيب خيراً من المفعول به ويقبله. ومن رأىَ أنّه تزوج بامرأة ميتهَ ودخل بها فإنّه يظفر بأمر ميت يحتاله وهو في الأمور بقدر جمال تلك المرأة فإن لم يكن دخل بها ولا غشيها فإنّ ظفره بذلك الأمر يكون دون ما لودخل بها. ولو رأت امرأة أنَّ رجلاً ميتَاَ تزوجها ودخل بها في دارها أو عندها فإنَّ ذلك نقصان في مالها وتغير حالها وتفريق أمرها. فإن كان دخل بها الميت في دار الميت فهي مجهولة فإنّها تموت. وإن كانت الدار معروفة للميت فهي علىٍ ما وصفت نقصان في مالها. ولو رأت امرأة لها زوج أنّها تزوجت بآخر أصابت خيراً وفضلاً. ولو رأى الرجل المتزوج أنّه تزوج بأخرى أصاب سلطاناً. ولو تزوج بعشر كان ذلك له صالحاً. كل ذلك إذا عاين امرأته أو سميت لْه أو عرفها. وكذلك المرأة إذا تزوجت برجل مجهول ولم تعاينه ولا عرفته ولا سمي لها فإنّها تموت. وقيل لو رأت امرأة أنَّ ميتاً نكحها فإنها تصيب خيراً من موضع لا ترجوه كما أنّ الميت لا يرجى وكذلك نكاح الرجل الميت. ومن نكح امرأة في دبرها حاول أمراً من غير وجهه. ومن رأى أنّه يدخل على حرم المملوك أو يضاجعهن فإنّها حرمة تكون له بأولئك الملوك إن كان في الرؤيا ما يدل على بر وخير وإلا فإنّه يغتاب تلك الحرم. ومن رأى أنّ امرأته حائض انغلق عليه أمره. فإن ظهرت انفتح عليه ذلك الأمر. فإنَّ جامعها عند ذلك تيسر أمره. فإن رأىَ أنّه هو الحائض أتى محرماً. وإن رأى أنّه جنب اختلط عليه أمره. فإن اغتسل ولبس ثوبه خرج من ذلك وكذلك المرأة. ومن رأى لامرأته لحية لم تلد المرأة أبداً. وإن كان لها رلد ساد أهل بيته. وقال القيرواني: أما عقد النكاح للمرأة المجهولة إذا كان العاقد مريضاً مات وإن كان مفيقاً عقد عقداً على سلطان أو شهد شهادة على مقتول لأنّ المرأة سلطان والوطء كالقتل والذكر كالخنجر والرمح سيما الافتضاضِ الذي فيه جريان الدم عن الفعل. وِإن كانت معروفة أو نسبت له أو كان أبوها شيخاً فإنّه يعقد وجهاً من الدنيا إما داراً أو عبداً أو حانوتاً أو يشتري سلعة أو ينعقد له من المال ما تقرّ به عينه. وإن تأجل وقته حتى يدخل بالزوجة وينال منها حاجته فيتعجل ما قد تأجل. وأما الوطء: فدالت على بلوغ المراد مما يطلبه الإنسان أو هو فيه أو يرجوه من دين أو دنيا كالسفر والحرت والدخول على السلطان والركوب في السفن وطلب الضال لأنّ الوطء لذة وأما نكاح المحرمات فإن وطأه إياهن صلات من بعد إياس وهبات في الأم خاصة من بعد قطيعة لرجوعه إلى المكان الذي خرج منه بالنفقة والإقبال من بعد الصد إلا أن يطأهن في أشهر الحج أو يكون في الرؤيا ما يدل عليه فإنّه يطأ بقدمه الأرض الحرام ويبلغ منها مراده.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()