قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا
في قوله " أما من ظلم " أي استمر على كفره وشركه بربه فسوف نعذبه قال قتادة بالقتل وقال السدي كان يحمي لهم بقر النحاس ويضعهم فيها حتى يذوبوا . وقال وهب بن منبه كان يسلط الظلمة فتدخل أجوافهم وبيوتهم وتغشاهم من جميع جهاتهم والله أعلم. وقوله " ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا " أي شديدا بليغا وجيعا أليما وفي هذا إثبات المعاد والجزاء .