قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا
" قالت أنى يكون لي غلام " أي فتعجبت مريم من هذا وقالت كيف يكون لي غلام أي على أي صفة يوجد هذا الغلام مني ولست بذات زوج ولا يتصور مني الفجور ولهذا قالت " ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا " والبغي هي الزانية ولهذا جاء في الحديث النهي عن مهر البغي .