فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ
قال تعالى " فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم " أي البحر ما غشيهم أي الذي هو معروف ومشهور وهذا يقال عند الأمر المعروف المشهور كما قال تعالى { والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى } وقال الشاعر :
أنا أبو النجم وشعري شعرى
. أي الذي يعرف وهو مشهور وكما تقدمهم فرعون فسلك بهم في اليم فأضلهم وما هداهم إلى سبيل الرشاد كذلك يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود .