فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ
وقوله " فجعلهم جذاذا " أي حطاما كسرها كلها إلا كبيرا لهم يعني إلا الصنم الكبير عندهم كما قال " فراغ عليهم ضربا باليمين " وقوله " لعلهم إليه يرجعون " ذكروا أنه وضع القدوم في يد كبيرهم لعلهم يعتقدون أنه هو الذي غار لنفسه وأنف أن تعبد معه هذه الأصنام الصغار فكسرها .