بتـــــاريخ : 12/30/2009 10:41:06 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1462 0


    خطوات عملية على طريق التوبة

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : Mohamed Shoukry | المصدر : fr-fr.facebook.com

    كلمات مفتاحية  :
    صدق الاستعانة والتوكل على الله
    *************************

    وهي أول خطوة على طريق التوبة ألا وهي التجرد من الاغترار بالقوة والمال والجاه والطول وأن تنسب كل شئ لله فنحن لا نملك شئ والله لا نملك شئ , لا نملك أن نتكلم كلمة أو أن نفعل فعلا يرضي الله عز وجل إلا بفضله علينا وتوفيقه لنا
    وأعلم أن أقصر الطرق إلى الله هو الذل والانكسار والخضوع لله تبارك وتعالى
    لا بد أن نتخلص من الانا فإنها نفخة كذابه رئحتها منتنة فنحن لا شئ ولا نملك شئ ما ننطق إلا بإذن الله ولا نمشي إلا بإذنه وكل حركاتنا وسكناتنا بإذنه سبحانه وتعالى
    وهذه هى عبادة الذل لله التي هى من أسمى العبادات
    فأشرف ما يتسمي به الشخص هو العبد
    العبد لله
    فقم وادعوا ربك أن يتوب عليك توبه نصوحا ترضي الله عنك
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة وقد روي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ورواه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة .
    " صححه الالباني
    الذل لله عز والانقياد لله فوز وطاعة الله تجلب محبته


    المحافظة على الفرائض
    ****************

    المحافظة على الفرائض من أهم الاسباب التي تعين على الطاعة وهى من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه وسيده ومولاه كما جاء فى الحديث القدسي " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه.... الحديث" رواه البخاري
    وهذه الخطوة تتلخص في :-
    - شهادة أن لا إله إلا الله بصدق
    - المحافظة على الصلاوات في جماعة
    - المحافظة على صيام رمضان وأن نصومه ونقومه إيماناً وإحتساباً
    - المحافظة على أداء حق الله تبارك وتعالى في الزكاة
    - الحج عند الاستطاعة إن من الله عليك بالقدرة والمال والتعجل به كما قال النبي تعجلوا بالحج


    الإكثار من النوافل
    *************
    فالإكثار من النوافل يسد نقص وخلل الفرائض
    والإكثار من النوافل سبب لجلب محبة الله عز وجل
    كما جاء فى الحديث القدسي " وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه."


    الذكــــــــــر
    ********
    قال تعالى " {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28"
    وقال تعالى " {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23"

    والذكر أحبتي فى الله ليس فقط أذكار الصباح والمساء كما يتخيل بعض الناس
    لا فإن بحر الذكر واسع وفياض وهو بستان ياتع ماتع كله كنوز وكله فوز وكله نجاة
    فهناك الذكر المطلق كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم , كان إذا دخل البيت بذكر , لدخول الخلاء ذكر , للبس الثياب ذكر , وللأكل ذكر , ولركوب الدابة – السيارة – ذكر إالى غير ذلك من الافعال والاقوال والاحوال
    وما عليك إلا أن تبحث عن كتاب للأذكار وتكون صحيحة لتتعلم كيف كان النبي فى ذكر مطلق لله


    الصحبة الصالحة
    ***********

    الصحبة فارقة فى الطريق إلى الله فانظر فى صحبتك فإن وجدت خيرا فاحمد الله تعالى أن من عليك بمن يعينك على طاعة الله واداء الفرائض وإجتناب النواهي
    وإن وجدت غير ذلك فابتعد عنهم واختر لك صحبة صالحة تكون لك عوناً وسنداً وأنت تسير في الطريق إلى الله ,
    وكما قال النبي " لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي" حسنه الالباني

    وقال أيضا " مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كمثل صاحب المسك وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك: إما تشتريه أو تجد ريحه، وكير الحداد: يحرق بدنك أو ثوبك، أو تجد منه ريحا خبيثة" رواه البخاري


    الصدقـــــــــة
    *********
    الصدقة برهان ونور وضياء وزيادة في الإيمان , والصدقة ليس لها حدود فإنها لاتقتصر على المال فحسب
    " فعن أبي ذر أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون إن كل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تحميدة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر قال أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه فيها وزر قالوا بلى قال كذلك إذا هو وضعها في الحلال كان له أجر رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن محمد بن أسماء
    " رواه البيهقي فى سننه
    والاحسان إلى الناس صدقة
    وقال النبي " تبسمك في وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة " صححه الالباني
    وقال النبي " لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" رواه مسلم


    الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر
    ************************

    الأمر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بغير منكر
    وقد صح عن النبي أحاديث كثيرة تحث على نصح المسلم لأخيه المسلم ,
    " فعن جرير بن عبد الله قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم "
    وقد حث النبي المسلمين على كف الاذى عن الناس وذلك فى قوله " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"

    وقال تعالى " {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }لقمان17"
    وقال تعالى " {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125"
    وقال تعالى " {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108"

    إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث التي تحثنا على ذلك الفضل العظيم


    قيام اللـــيل
    **********
    فقيام الليل كما جاء عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم " حسنه الالباني

    هذا والله قليل من كثير

    ولكنها ذكرى " {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } "الذاريات55

    هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده
    وما كان من خطاء أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان

    وأسأل الله تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا
    وأن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()