أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ
هذا تقريع من الله وتوبيخ لأهل النار على ما ارتكبوه من الكفر والمآثم والمحارم والعظائم التي أوبقتهم في ذلك فقال تعالى " ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون " أي قد أرسلت إليكم الرسل وأنزلت عليكم الكتب وأزلت شبهكم ولم يبق لكم حجة كما قال تعالى " لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل " وقال تعالى" وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " وقال تعالى" كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير - إلى قوله - فسحقا لأصحاب السعير " .