وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا
كما قال تعالى : " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن " الآيتين ولهذا قال تعالى ههنا " وكفى بربك هاديا ونصيرا" أي لمن اتبع رسوله وآمن بكتابه وصدقه واتبعه فإن الله هاديه وناصره في الدنيا والآخرة وإنما قال " هاديا ونصيرا " لأن المشركين كانوا يصدون الناس عن اتباع القرآن لئلا يهتدي أحد به ولتغلب طريقتهم طريقة القرآن فلهذا قال : " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين " الآية .