قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا
" قل ما أسألكم عليه من أجر " أي عن هذا البلاغ وهذا الإنذار من أجرة أطلبها من أموالكم وإنما أفعل ذلك ابتغاء وجه الله تعالى : " لمن شاء منكم أن يستقيم "" إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا " أي طريقا ومسلكا ومنهجا يقتدي فيها بما جئت به .