بتـــــاريخ : 1/14/2010 11:07:13 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 3316 1


    تفسير بن كثير - سورة الروم - الآية 48

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ

    يبين تعالى كيف يخلق السحاب الذي ينزل من الماء فقال تعالى " الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا " إما من البحر كما ذكره غير واحد أو مما يشاء الله عز وجل " فيبسطه في السماء كيف يشاء " أي يمده فيكثره وينميه ويجعل من القليل كثيرا ينشئ سحابة ترى في رأي العين مثل الترس ثم يبسطها حتى تملأ أرجاء الأفق وتارة يأتي السحاب من نحو البحر ثقالا مملوءة كما قال تعالى " وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت - إلى قوله - كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون" وكذلك قال ههنا " الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا" قال مجاهد وأبو عمرو بن العلاء ومطر الوراق وقتادة يعني قطعا . وقال غيره متراكما كما قاله الضحاك وقال غيره : أسود من كثرة الماء تراه مدلهما ثقيلا قريبا من الأرض وقوله تعالى " فترى الودق يخرج من خلاله " أي فترى المطر وهو القطر يخرج من بين ذلك السحاب " فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون " أي لحاجتهم إليه يفرحون بنزوله عليهم ووصوله إليهم .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()