ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ
" ثم سواه" يعني آدم لما خلقه من تراب خلقه سويا مستقيما" ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة " يعني العقول " قليلا ما تشكرون " أي بهذه القوى التي رزقكموها الله عز وجل فالسعيد من استعملها في طاعة ربه عز وجل .