وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
يقول تعالى مخبرا استعجال الكفار ووقوع بأس الله بهم وحلول غضبه ونقمته عليهم استبعادا وتكذيبا وعنادا " ويقولون متى هذا الفتح " أي متى تنصر علينا يا محمد ؟ كما تزعم أن لك وقتا تدال علينا وينتقم لك منا فمتى يكون هذا ما نراك أنت وأصحابك إلا مختفين خائفين ذليلين .