قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا
يخبر تعالى عن إحاطة علمه بالمعوقين لغيرهم عن شهود الحرب والقائلين لإخوانهم أي أصحابهم وعشرائهم وخلطائهم " هلم إلينا " أي إلى ما نحن فيه من الإقامة في الظلال والثمار وهم مع ذلك " لا يأتون البأس إلا قليلا أشحة عليكم " أي بخلاء بالمودة والشفقة عليكم .