السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
إن الله تعالى أخبر عن الشيطان صلته بالفواحش وعلى رأسها الزنا فقال: (إنما يأمركم بالسوء والفحشاء)، وللشيطان دوره في إثارة الشهوة وتحريكها، فكما يدفع الدماء فتتدفق في رأس الغضبان، فيصير وجهه كالجمرة الحمراء المشتعلة، كذلك يثير الدماء متدفقة في اتجاه الأعضاء التناسلية ليس لمجرد التمتع بالممارس، (فمعلوماتي أن الجن يلتف حول يد المستمني لتتم المعاشرة عن طريق الاستمناء)، ولكن لاستنفاذ رصيده المنوي بإهداره وإضعاف مكوناته، وهذا مما يدمر الجهاز التناسلي على المدى البعيد، فيصاب العضو الذكري بالضعف والعنة، ويصير غير قادر على النهوض لامرأة، ويتعطل عن أداء وظائفه بكفاءته وبالحد الأدنى المطلوب توافره، وبالتالي يخل بعدالة الرجل مع زوجة واحدة، فكيف إذا رغب في تعدد الزوجات؟! وعليه سيسلب حق الزوجة في زوجها مستقبلاً، ويجعلها عرضة للفتن في أثر عجز الزوج عن إشباع رغباتها، هذا إلى جانب تعطيل إنجاب الذرية، وتكاثر نسل قوي مفعم بالصحة والعافية، أما بالنسبة للإناث فخطورة العادة السرية إضعاف عضلات المهبل القابضة على العضو الذكري، مما يصيب جدار المهبل بالاسترخاء والترهل، وبالتالي تضعف كفاءتها في إمتاع زوجها، هذا بخلاف التلوث الموضعي، الذي قد يتسرب إلى المحتويات الداخلية للأعضاء التناسلية، وعلى هذا يستطيع الشيطان توجيه فتنة للبيت المسلم من حيث أشياء مستترة يستحيى الناس من ذكرها .