فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ
" فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا " أي لا يقع لكم نفع ممن كنتم ترجون نفعه اليوم من الأنداد والأوثان التي ادخرتم عبادتها لشدائدكم وكربكم اليوم لا يملكون لكم نفعا ولا ضرا " ونقول للذين ظلموا " وهم المشركون" ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون " أي يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا .