لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
" لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " أي ليس للبطلان إليه سبيل لأنه منزل من رب العالمين ولهذا قال " تنزيل من حكيم حميد " أي حكيم في أقواله وأفعاله حميد بمعنى محمود أي في جميع ما يأمر به وينهى عنه الجميع محمودة عواقبه وغاياته .