اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ
يعني الكتب المنزلة من عنده على أنبيائه " والميزان " وهو العدل والإنصاف قاله مجاهد وقتادة وهذه كقوله تعالى " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط " وقوله " والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان " . وقوله تبارك وتعالى " وما يدريك لعل الساعة قريب " فيه ترغيب فيها وترهيب منها وتزهيد في الدنيا .