أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ
يقول تعالى منكرا على المشركين في عبادتهم غير الله بلا برهان ولا دليل ولا حجة " أم آتيناهم كتابا من قبله " أي من قبل شركهم " فهم به مستمسكون" أي فيما هم فيه أي ليس الأمر كذلك كقوله عز وجل " أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به مشركون " أي لم يكن ذلك .