رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ
يعني مشرقي الصيف والشتاء ومغربي الصيف والشتاء وقال في الآية الأخرى " فلا أقسم برب المشارق والمغارب" وذلك باختلاف مطالع الشمس وتنقلها في كل يوم وبروزها منه إلى الناس وقال في الآية الأخرى" رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا " وهذا المراد منه جنس المشارق والمغارب ولما كان في اختلاف هذه المشارق والمغارب مصالح للخلق من الجن والإنس .