فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ
أي من جميع أنواع الثمار مما يعلمون وخير مما يعلمون ومما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" فبأي آلاء ربكما تكذبان " قال إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس ما في الدنيا ثمرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة حتى الحنظل وقال ابن عباس ليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء يعني أن بين ذلك بونا عظيما وفرقا بينا في التفاضل .