إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ
" إن يثقفونكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء " أي لو قدروا عليكم لما اتقوا فيكم من أذى ينالونكم به بالمقال والفعال " وودوا لو تكفرون " أي ويحرصون على أن لا تنالوا خيرا فهم عداوتهم لكم كامنة وظاهرة فكيف توالون مثل هؤلاء ؟ وهذا تهييج على عداوتهم أيضا .