اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
ثم قال تعالى مخبرا أنه الأحد الصمد الذي لا إله غيره فقال تعالى " الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون " فالأول خبر عن التوحيد ومعناه معنى الطلب أي وحدوا الإلهية له وأخلصوها لديه وتوكلوا عليه كما قال تعالى " رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا " .