عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ
أي يوم القيامة نعيدهم بأبدان خير من هذه فإن قدرته صالحة لذلك " وما نحن بمسبوقين " أي بعاجزين كما قال تعالى " أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه" وقال تعالى " على أن نبدل خيرا منهم " أي أمة تطيعنا ولا تعصينا وجعلها كقوله " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " والمعنى الأول أظهر لدلالة الآيات الأخر عليه والله سبحانه وتعالى أعلم .