بتـــــاريخ : 2/19/2010 11:01:58 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1166 0


    تفسير بن كثير - سورة القيامة - الآية 1

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ

    قد تقدم غير مرة أن المقسم عليه إذا كان منتفيا جاز الإتيان بلا قبل القسم لتأكيد النفي والمقسم عليه ههنا هو إثبات المعاد والرد على ما يزعمه الجهلة من العباد ومن عدم بعث الأجساد ولهذا قال تعالى " لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة " قال الحسن أقسم بيوم القيامة ولم يقسم بالنفس اللوامة وقال قتادة بل أقسم بهما جميعا هكذا حكاه ابن أبي حاتم وقد حكى ابن جرير عن الحسن والأعرج أنهما قرآ " لأقسم بيوم القيامة" وهذا يوجه قول الحسن لأنه أثبت القسم بيوم القيامة ونفى القسم بالنفس اللوامة والصحيح أنه أقسم بهما جميعا معا كما قاله قتادة رحمه الله وهو المروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير واختاره ابن جرير فأما يوم القيامة فمعروف وأما النفس اللوامة فقال قرة بن خالد عن الحسن البصري في هذه الآية إن المؤمن والله ما نراه إلا يلوم نفسه : ما أردت بكلمتي ما أردت بأكلتي ما أردت بحديث نفسي . وإن الفاجر يمضي قدما ما يعاتب نفسه .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()