بتـــــاريخ : 2/21/2010 12:40:30 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1625 0


    لك أحببت يافارسى

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : رباب درويش | المصدر : www.arabicpoems.com

    كلمات مفتاحية  :

    اريد ان ارتمى بين احضانك لعلك

    تخبئنى من احلامى المزعجه فبلمس شفاهك

    جبينى تتواه معانى الغربه بداخلى وتتكون

    حروفا لكلمات الآمان وانا بين يدك

    المستحيل فأحاول جاهده تجميع افكارى   اراك الحب



    لاارسم خطوط لطريقنا معا غابت

    عنى شمسى وانت جئت بها الى

    احبك بكل معانى العشق والهيام لونت

    ايام الحداد بلون السماء وعزفت على

    اسمى بسحابه بيضاء الن تدرك



    بأننى عاشقه ومتمنيه لحظات من

    الحياه بجوار نبضات من القلب الذى أسعدنى

    أصمت وأغمض عيناك وترقبنى

    لحظات حتى أغيب عن الحياه فأدركك

    بعالم ليس به نفاق ولا غدار من قلوب البشر




    صمتا برجاء ان تدرك بأننى أتلهف الى

    اللقاء لعلى احقق ما عجزت عنه فى

    الحياه فتكون انت حياتى فى العالم

    الاخر برجاء الصمت لااريد اى كلمات

    غير انفاسك بحرقه لاايام ظننت بأنها لى



    جائتنى احلامى بهواجس تلاحقنى

    أنهضى من مقبرتك فارسك جاء

    نهضت ونظرت حوالى أين هو وأين

    سأكون أنا بجواره على عرش الحب

    ونبع الغرام أم سأكون شبح لاأستطيع



    بأن المس حتى همساته

    عرفت الان لماذا يرتدى الكل السواد

    اننى لست على قيد الحياه أننى جثمان

    يرقد بين طيات التراب لا يدرك الا

    ذكريات وحزن ودموع على ما فات



    اسمع الجميع من قبرى لم تسعد يوما

    وكانت بلارفيق للحظات العذاب غابت

    الاصوات وظل الظلام يحتوينى حتى

    غابت الدنيا جفت دموعى وعرفت

    بأننى كنت ابحر بشراع مكسور



    تحطمت حروفه من كثره عذابه

    تحياتى لعالم ليس به الا الجحود وبشر

    جفت بهم الروح

    جاسره مصريه


    لن تكون الا ذكرى لباقيا روح

    فأنا القلب الذى يحب وانت القلب الذى

    غدر بالحب فلتختفى عن الابصار لعلك

    تجمع اشلاء لقلب تعيس فأننى أشفق

    عليك

    لانك لاتعرف الحب واصبحت بلا روح
    ________________________________________
    كنت دائما أحلم بمن يحتوى القلب ويجعلنى اهيم فيه وارتمى بين


    احضانه من حين الى كل اوقاتى همست فى اليالى بدموعى


    يافجرى أننى اصارع كلماتى الوحده تقتلنى فلا أجد من يبالى


    الكل من حوالى ولكنى أصارع غربتى بيمينى تاهت ملامحى وسط


    الصمت الذى اصبح فى شريانى حتى ماتت بسمتى ولم ينظر


    احد فى قبورى هنا دفنت مطالبى وهنا دفنت ابتسامتى هنا كنت


    يوما تجرى بحور الامل بعيونى فدفنت حتى بحورى الا يكفى ما


    حل بعيونى اصبحت عمياء فى نهار ربى حتى لا ارى ما يؤلمنى


    ويشقي ايامى أصبحت كلها ليل حتى لم يعد يتلون جلدى من


    أشاعه شمسى أصبحت كالوطواط يختبىء من عيون البشر كى


    يبتعد فقد تعب القلب ومرضت الروح من كثرت احزانى تمنيت


    يوما فارسا بأحلامى فوجدته انت ولكن الخوف يمتلك لحظاتى


    كان هو من لى سندا يكرم ايامى فمات وتخلى عن احلامى فهل


    ستعيد آمانى أم سيتكرر عذابى ويلتهم الحزن احلامى وأشرع فى


    البكاء فى ثوانى فما حالى وسط القبور فقد كتبت شاهد قبرى بدمائى


    ولتسكن حتى أحلامى هنا لم يعد لى الرغبه حتى فى الاحلام


    جاسره مصريه


    رباب درويش

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()