فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى
أي انتقم الله منه انتقاما جعله به عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين في الدنيا " ويوم القيامة بئس الرفد المرفود " كما قال تعالى " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون " وهذا هو الصحيح في معنى الآية أن المراد بقوله " نكال الآخرة والأولى " أي الدنيا والآخرة وقيل المراد بذلك كلمتيه الأولى والثانية وقيل كفره وعصيانه والصحيح الذي لا شك فيه الأول .