كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
أي إذا قاموا من قبورهم إلى المحشر يستقصرون مدة الحياة الدنيا حتى كأنها عندهم كانت عشية من يوم أو ضحى من يوم وقال جويبر عن الضحاك عن ابن عباس " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها " أما عشية فما بين الظهر إلى غروب الشمس أو ضحاها ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار وقال قتادة : وقت الدنيا في أعين القوم حين عاينوا الآخرة . آخر تفسير النازعات ولله الحمد والمنة