خطاه التائهة
الباحثة
تدق مسامير
صلبي
على جدران
كونه العائم
أسمع آنات غربته
تعانق صداها
وطاويط الترحال
تملأ مسامات
كوني المعلق
على شرفات
اللقاءات
حبيبي
لست وحدك
من يعاتب القدر
على جواز سفره
المفقود
لست وحدك
من يدق أبواب الجيران
معتذراً
متناسياً
أنه في الغربة
ليس عندنا
جيران
حبييي
كنت معك الليلة
وأنت تحفر الأرض
بخطوات
الوحدة
ألم تشعر بذراعي
حول خاصرتك
تهمس لك:
أني توأم
الغربة
والبيت
الذي لا مكان فيه
للصوت