فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ
أرشدهم إلى شكر هذه النعمة العظيمة فقال " فليعبدوا رب هذا البيت" أي فليوحدوه بالعبادة كما جعل لهم حرما آمنا وبيتا محرما كما قال تعالى " قل إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين " .