بعد عدة دراسات متكامله وعمل عدة اجتماعات بين عدد من الجهات المعنية - فى نوفمبر 2009 الماضى - منها محافظة القاهرة، وهيئة النقل العام ، ووزارة الإسكان، والهيئة العامة للتخطيط العمرانى، ومكتب استشارى عالمى له خبرة كاملة بتحديث وإنشاء وسائل النقل فى العالم، بتمويل من البنك الدولى والبالغ قدره 150 مليون جنيه مخصصة لتمويل البنية الأساسية
حيث أشارت الدراسة إلى أن الترام السريع نجح في تحقيق سيولة مرورية فعلية بالعديد من مدن العالم مثل لندن واستوكهولم ، وكذلك استخدام التذاكر المتكاملة "البطاقات الذكية" التي بدأ تنفيذها بمدينة نيويورك.
بدأت هيئة النقل العام بالقاهرة في تنفيذ تكليفات الرئيس حسني مبارك بتخفيف كثافة المرور بالعاصمة. حيث وافق مجلس الوزراء علي تنفيذ مشروع ال"سوبرترام" الذي يربط وسط العاصمة بالقاهرة الجديدة ويساهم بصورة فعالة في القضاء علي الزحام.
تم البدء في المرحلة الأولي للمشروع بعمل مجسات للأرض خاصة أن المسار سيكون بالمناطق المزدحمة عبر نفق تحت الأرض وسيتم البدء في التنفيذ خلال شهور بتحديث الشبكات وحفر النفق وشراء عربات جديدة مكيفة والاستفادة من التقنيات الحديثة بالدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا موضحاً أن قيمة التذكرة لن تزيد علي جنيه واحد.
وقد أشارت الدراسه إلي أن القطارات الجديدة تزيد سرعتها علي 120 كيلو متراً في الساعة وتخدم 5 تجمعات سكنية بالقاهرة الجديدة مما يساهم في حل مشكلة المواصلات من وإلي هذه الأماكن.
أكد المهندس عبدالسلام التراس رئيس قطاع شئون الترام أن المشروع لن يتداخل مع وسائل النقل الأخري لأنه سيتم تخصيص مسار مستقل للترام عبر نفق أرضي حتي كلية بنات عين شمس ثم سطحي حتي القاهرة الجديدة.