بتـــــاريخ : 5/27/2010 11:36:09 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1421 0


    مركز مصادر التعلم في عصر المعلومات

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : السايح | المصدر : alyaseer.net

    كلمات مفتاحية  :

     

     

    عنوان المقالة : مركز مصادر التعلم في عصر المعلومات ـ معطيات جديدةتتمثل مهمة مراكز مصادر التعلم ورسالتها في التحقق من أن الطلاب والمعلمين هم مستخدمون فاعلون للأفكار والمعلومات، وتتحقق هذه المهمة من خلال إتاحة الوصول ماديا وفكريا للمواد والمصادر بجميع أشكالها، وتشجيع الممارسات التعليمية التي تزيد الكفاءة وتستثير الاهتمام بالقراءة والمشاهدة والإفادة من المعلومات والأفكار، ومن خلال تعاون اختصاصيي مركز مصادر التعلم مع المعلمين الآخرين في تصميم استراتيجيات التعلم لمقابلة احتياجات الطلاب.وبدون التخلي عن هذه الرسالة لمراكز مصادر التعلم فإن التركيز في عصر المعلومات ينصب على توفير البرامج والخدمات التي تدعم ثقافة المعلومات والتي تصمم من أجل تحقيق تعلم فعال وأصيل.أما أهداف مراكز مصادر التعلم فتدور حول تطوير مجتمع مدرسي يعطي الاهتمام الأكبر للمتعلم، و تقديم برامج مبدعة وفعالة لاستيعاب معطيات تقنية التعليم والمعلومات، ومن هذه الأهداف:1. إتاحة الوصول الفكري للمعلومات من خلال أنشطة التعلم المدمجة في المنهج والتي تساعد جميع الطلاب على اكتساب ثقافة المعلومات وتطوير استراتيجيات معرفية فعالة لاختيار واسترجاع وتحليل وتقويم وتكوين وابتكار وتوصيل المعلومات بجميع أشكالها ولجميع محتويات المنهج.2. إتاحة الوصول المادي للمعلومات من خلال:أ‌) الانتقاء والتنظيم المدروس لمصادر التعلم مختلفة الأشكال التي يتم توفيرها في المركز والتي تشمل مدى واسعا من الموضوعات والمستويات.ب‌) الإجراءات المنظمة لاكتساب المعلومات والحصول على المواد من خارج المركز والمدرسة من خلال آليات مختلفة تشمل الشبكات الإلكترونية، والتعاون مع المكتبات العامة، ومراكز المعلومات الأخرى، وكذلك من خلال تعليم وتدريب في مجال استخدام أدوات الوصول للمعلومات القريبة والبعيدة بمختلف أشكالها.3. توفير خبرات تعليمية تشجع المتعلمين وغيرهم على أن يصبحوا مستخدمين ومبدعين مهرة للمعلومات وذلك من خلال تحقيق تعليم يرتبط بمدى واسع من تقنيات الاتصال والإعلام.4. القيادة والتعاون والمساعدة للمعلمين في تطبيق مبادئ تصميم التعليم في استخدام تقنية التعليم والمعلومات.5. توفير مصادر وأنشطة تسهم في التعلم مدى الحياة وتناسب مدى واسعا من أنماط التعليم والتعلم وأساليبهما وممارساتهما واهتماماتهما.6. توفير مصادر وأنشطة للتعلم تمثل تنوعا من الخبرات والآراء والأبعاد المجتمعية والثقافية.أدوار ومسؤوليات اختصاصي مراكز مصادر التعلم:• دوره معلماً: يتعاون اختصاصي مركز مصادر التعلم مع الطلاب وبقية أعضاء مجتمع التعلم في تحليل الحاجات التعلمية والمعلوماتية، من أجل تحديد واستخدام المصادر التي تقابل هذه الاحتياجات، ومن أجل فهم ونقل المعلومات التي توفرها هذه المصادر، وكمعلم كفؤ يجب أن يكون اختصاصي مركز مصادر التعلم على معرفة ودراية بالدراسات والنظريات الحديثة في مجال التعليم والتعلم، وأن تكون لديه المهارة في تطبيق معطياتها في المواقف المختلفة وبالأخص المواقف التي تعتمد على المتعلم في الوصول للمعلومات في مصادرها المختلفة وتقويمها واستخدامها من أجل التعلم وتطبيق المعرفة الجديدة، ويتطلب دوره كمعلم أن يكون عارفا بالمنهج ومشاركا فاعلا في فريق التعليم. إن اختصاصي مركز مصادر التعلم يطور ـ باستمرار ـ مهاراته ومعرفته من أجل العمل بشكل فاعل مع المعلمين والمديرين وبقية الفريق من أجل زيادة فهمهم للموضوعات المعلوماتية وتزويدهم بفرص نوعية لتطوير مهارات متقدمة في الثقافة المعلوماتية، بما في ذلك استخدامهم لتقنية المعلومات.• دوره شريكاً تعليمياً: يشارك اختصاصي مركز مصادر التعلم المعلمين وغيرهم من ذوي العلاقة في تحديد الروابط بين احتياجات المتعلمين المعلوماتية ومحتوى المنهج ومصادر المعلومات الإلكترونية، ويقوم اختصاصي مراكز مصادر التعلم من خلال عمله مع أعضاء المجتمع المدرسي جميعهم بدور قيادي في تطوير السياسات والممارسات والمناهج التي توجه الطلاب إلى تطوير مدى كامل من القدرات المعلوماتية والاتصالية، ويعمل بشكل وثيق من خلال التزامه بالعملية التعاونية مع كل فرد من المعلمين في تصميم المهام التعلُّمية وتقويمها، وفي تحقيق التكامل بين القدرات المعلوماتية والاتصالية اللازمة لمقابلة المعايير الخاصة بالمحتوى التعليمي.• دوره كاختصاصي معلومات: يقوم اختصاصي مصادر التعلم بدور الرائد والخبير في مجال الوصول إلى مصادر المعلومات بجميع أشكالها وتقويمها، وفي نشر الوعي لدى المعلمين والمديرين والمتعلمين وغيرهم في الموضوعات المعلوماتية من خلال علاقتة التعاونية معهم، وفي تشكيل استراتيجيات المتعلمين وغيرهم في مجال اختيار المعلومات والوصول إليها وتقويمها سواء كانت داخل مركز مصادر التعلم أو خارجه، وينبغي في اختصاصي مصادر التعلم من خلال عمله في بيئة ترتبط بعمق بالتقنية أن يتمكن من المصادر الإلكترونية ويبقي التركيز متواصلا على الاستخدام النوعي والأصيل للمعلومات المتوفرة في هذه التقنيات وغيرها من التقنيات التقليدية.• دوره مديراً لبرامج مصادر التعلم: يعمل اختصاصي مصادر التعلم بشكل تعاوني مع أعضاء المجتمع التعليمي على تحديد السياسات لبرنامج مركز مصادر التعلم من أجل توجيه جميع النشاطات المرتبطة به، وبسبب قناعته بأهمية الاستخدام الفعال للمعلومات وتقنية المعلومات في نجاح المتعلمين في حياتهم المستقبلية على الصعيدين الشخصي والاقتصادي ؛ فإن اختصاصي المصادر يدافع عن برنامج المركز ويقدم المعرفة والرؤية والقيادة من أجل إدارة البرنامج بشكل مبدع ونشط في مجتمع واقتصاد المعرفة الذي نعيش فيه، ومن خلال مهارته في إدارة الفريق والميزانية والمعدات والتسهيلات يخطط اختصاصي مصادر التعلم وينفذ ويقوم البرنامج من أجل تحقيق معايير الجودة على المستويين العام واليومي.معايير ثقافة المعلومات بالنسبة للمتعلمين:في ضوء ما سبق فإن مركز مصادر التعلم يسهم من خلال مشاركته الفاعلة والجوهرية مع مختلف عناصر المجتمع المدرسي في إكساب المتعلمين الخبرات التي تمكنهم من تحقيق مجموعة من المعايير التعلمية، وهي تصف ما يجب أن يكون المتعلمون قادرين على القيام به، وهي تشمل ثلاثة مجالات رئيسة:ثقافة المعلومات:• المعيار الأول: المتعلم المثقف معلوماتيا يستطيع الوصول للمعلومات بفاعلية وكفاءة.• المعيار الثاني: المتعلم المثقف معلوماتيا يستطيع تقويم المعلومات بأسلوب ناقد واقتدار.• المعيار الثالث: المتعلم المثقف معلوماتيا يستطيع استخدام المعلومات بشكل صحيح ومبدع.التعلم الذاتي:• المعيار الرابع: المتعلم المعتمد على ذاته هو مثقف معلوماتيا يتعقب المعلومات ذات الارتباط باهتماماته الشخصية• المعيار الخامس: المتعلم المعتمد على ذاته هو مثقف معلوماتيا يقدر النتاج العلمي والأدبي وأشكال التعبير الإبداعية المختلفة للمعلومات.• المعيار السادس: المتعلم المعتمد على ذاته هو مثقف معلوماتيا يجتهد في الوصول إلى التميز في البحث عن المعلومات وإبداع المعرفة.المسؤولية الاجتماعية:• المعيار السابع: المتعلم الذي يسهم بإيجابية في مجتمع التعلم والمجتمع بشكل عام هو مثقف معلوماتيا يدرك أهمية المعلومات للمجتمع.• المعيار الثامن: المتعلم الذي يسهم بإيجابية في مجتمع التعلم والمجتمع بشكل عام هو مثقف معلوماتيا يمارس سلوكا أصيلا فيما يتعلق بالمعلومات وتقنية المعلومات.• المعيار التاسع: المتعلم الذي يسهم بإيجابية في مجتمع التعلم والمجتمع بشكل عام هو مثقف معلوماتيا يشارك بفاعلية ضمن المجموعة في السعي نحو المعلومات وإنتاجها.عصام فريحاتمشرف مراكز مصادر التعلمالإدارة العامة لتقنيات التعليم

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()