بتـــــاريخ : 6/8/2010 7:19:17 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1008 0


    أم المؤمنين خديجة بنت خويلد 8

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : حسااام | المصدر : www.borsaat.com

    كلمات مفتاحية  :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخواني وأخواتى فى الله الكرام تعالوا بنا يا أحبابى فى الله نستكمل بعضاً من سيرة الطاهرة المؤمنة خديجة بنت خويلد .
    كانت الزوجة الطاهرة الصابرة الواقفة بجوار زوجها الحبيب صلى الله علية وسلم و كانت ترى ما يتعرض له من الأذى والسخرية فتواسية وتخفف عنه وتهون عليه أمر الناس .
    وقد كانت الابتلاءات شديدة
    فعن عروة بن الزبير قال سألت ابن عمرو بن العاص أخبرنى بأشد شيئ صنعة المشركون بالنبي صلى الله علية وسلم فقال : بينا النبي صلى الله علية وسلم يصلى فى حجر الكعبة إذا اقبل عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه فى عنقة فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبة ودفعة عن النبي صلى الله علية وسلم وقال اتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله . [3856 البخارى]
    وعن خباب بن الأرت إنه قال : أتيت النبي صلى الله علية وسلم وهو متوسد بردة وهو فى ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة , فقلت :يا رسول الله ألا تدعو الله ، فقعد وهو محمر وجهة فقال : لقد كان مَن قبلكم ليمشط بمشاط الحديد مادون عظمه من لحم أو عصب ما يصرفة ذلك عن دينه ويوضع المنشار على مفرق راسة فيشق باثنين ما يصرفة ذلك عن دينه ، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت ما يخاف إلا الله ( 3852 صحيح البخارى )
    قال ابن القيم – رحمه الله – و المقصود أن الله سبحانه وتعالى إقتضت حكمته إنه لابد أن يمتحن النفوس ويبتليها ، فيظهر بالامتحان طيبها من خبيثها ، ومن يصلح لموالاته وكرامته ومن لا يصلح ، وليمحص النفوس التى تصلح له ويخلصها بكبر [ الكبر أى النار ] الامتحان كالذهب الذى لا يخلص ولا يصفو من غشة إلا بالامتحان ، إذ أن النفس فى الأصل جاهلة ظالمة وقد حصل لها من الجهل والظلم من الخبث ما يحتاج خروجه والتصفية فإن خرج فى هذة الدار [ الدنيا] وإلا ففى كير جهنم فإذا تم تهذيب العبد وتنقيته جاء له الأذن بدخولة الجنة ( زاد الميعاد 3/18)
    وعلى هذا فإن ثبات المؤمنين على عقيدتهم بعد أن يلاقوا من الأشرار والضالون أنواع العذاب والاضطهاد دليل على صدق إيمانهم فى معتقداتهم وسمو نفوسهم وأرواحهم بحيث يرون ما هم عليه من راحة الضمير واطمئنان النفس والعقل وما يأملونة من رضى الله جل شأنه أعظم بكثير مما ينال أجسادهم من تعذيب وحرمان وإضطهاد .
    إنتهى إلى هذا الحد نصنا المنقول بتصرف من كتاب صحابيات حول الرسول صلى الله علية وسلم للشيخ محمود المصري حفظه الله ورعاه
    ولا تعليق عندى على هذا النص سوى حديث بعضكم .
    نعم حديث بعضكم
    لقد لا حظت فى بعض الردود التى واصلت على الموضوع الموجود على الرابط التالى

    إن بعض الشباب والفتيات كانت ردودهم مفادها انهم بالرغم من حبهم فى الجهاد إلا أن الحكومات لا تسمح لهم بذلك
    وأخرين كتبوا ما يفيد أن القيود التى فرضها الحكام تعطل التزامهم بالدين وأراء أخرى تسير فى نفس الإتجاه
    وأنا هنا لأهمس فى أذانهم همسات
    يا من تضايقون من الحكام لقد قام بن ابى معيط بخنق النبي صلى الله عليه وسلم وهو فى الكعبة إلى أن جاء أبو بكر رضوان الله عليه لينهى القوم على ما فعل عقبة .
    وكذلك أخبرنا الرسول صلى الله علية وسلم بالعذاب والويل الذى لاقاة أصحاب الأنبياء فى الأمم من قبلنا حتى كان الكفار يشقون الصالحين نصفين ولا يتنازل أحدهم من دينه .
    دعونا نعترف وبصدق أننا فى نعمة كبرى أنعم الله عز وجل علينا بها .
    من أراد منا أن يصلى الفجر فى جماعة فلا أظن أن هناك قانوناً يمنع ذلك من أراد أن يقرأ ويحفظ القرأن فلا أظن أن هناك قانوناً يمنع ذلك
    من أراد أن يتصدق أو يكون أخلاقه حسنه فلا لأظن أن هناك قانوناً يمنع ذلك .
    وصدقونى لست هنا لا دافع عن الحكام فهم مسؤولون اكيد عن حالنا اليوم مسؤلون عن قتلانا الشهداء والجياع منا و العرايا منا .
    ولو قال أحد أنهم مجرمون فأنا أقول له نعم هم مجرمون ولكننا مشتركون معهم فى الجريمة .
    نعم نحن مشتركون فى هذا الاهمال الرهيب الذى نعيش فيه واللامبالاة االتى نشعر بها تجاه جيراننا الضعفاء الجياع .
    نحن مشتركون فى عدم اعمار المساجد بالمصلين الساجدين المتطهرين وتعالوا نتصارح قليلاً .
    هل بيع تذاكر كرة القدم يتم من خلال الحكام ؟؟
    هل بيع تذاكر حفلات المطربات العاريات يتم من خلال الحكام ؟؟
    هل بيع تذاكر حفلات المطربين المخنثين يتم من خلال الحكام ؟؟؟
    هل صدر قانون يمنع قراءة القرأن فى البيوت ؟
    هل صدر قانون يمنع تحفيظ القرأن الكريم لأطفالنا ؟؟؟؟؟؟؟
    هل ..... هل....؟؟؟
    هل سوء أخلاقنا ناتج عن قرار ملكى أو جمهورى أو منشور وزارى ؟؟؟؟؟
    إن الحاكم رزق من عند الله عز وجل
    وتعالوا بنا نسأل انفسنا بصراحة ونجيب بصدق
    هل نحن نستحق أن يكون حكامنا عادلون ؟؟؟
    أنا لن أجيب على هذا السؤال وسأنتظر الإجابة منكم أنتم .
    وأنا كثيراً ما فكرت فى سبب هذا الانهيار فى أفكارنا فعلاً وسبب هذا الشعور بالضعف الذى نعيشه و الكارثة الحقيقية أن هذا الشعور قد انتشر بطريقة عجيبة بين الشباب .
    فكرت فى ذلك كثيراً وكلما فكرت لا أجد الإ اجابة واحدة فقط .
    والإجابة هى عبارة عن سؤال آخر .
    من نحن وماذا نريد ؟؟؟؟؟؟
    إذا كنا مسلمين فماذا نريد ؟؟؟؟؟؟
    هل نريد النصرة والتمكين أم نريد جنة رب العالمين ؟؟؟؟؟
    أنا اعتقد والله أعلى وأعلم أن السر العجيب وراء الانتصارات التى تكاد تكون معجزات حقيقية فى عصور الصحابة والخلفاء والتابعين إنما كان السبب وراءها هو أنهم كانوا يعرفون إجابة على هذا السؤال من نحن وماذا نريد ؟؟؟؟؟
    وكانت الإجابة هى
    نحن المسلمين عباد الله المخلصين ولا نريد إلا رضى الله عز وجل والجنة .
    لهذا كان الرجل منهم يقول قوله الحق ولا يخشى أن يتمزق أرباً بعد ان يقول كلمه الحق
    نعم هذا هو سر نجاح الأمم وسر فلاحها .
    تعالوا بنا نجلس قليلاً فى هدوء مع أنفسنا .
    يجلس كل منا منفرداً لخمس دقائق فقط .
    وأسال نفسك من أنا وماذا اريد ؟؟؟؟؟
    وحاول أن تجيب بصدق
    ولا تكتبوا الإجابات بل اححتفظوا بها
    وفى الأخير اعتذر لكم أشد الاعتذار لأنى فعلاً أطلت عليكم فسامحونى إإخوانى وأخواتى فى الله .
    وفى الأخير أود أن أقوا لكم أنا فعلاً أحبكم فى الله كثيراً
    وأتمنى لكم الفوز بالجنة إن شاء الله بغير سابقة عذاب أنتم وأهليكم ومن تحبون فى الله .


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()