القاهرة: قفزت أسعار مشروبات الصيف بنسبة 20% عن عام 2009 بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج وزيادة الإقبال في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والاستعداد المبكر لشهر رمضان.
ويباع الكركديه الأسواني بسعر 30 جنيهاً مقابل 28 جنيهاً للكيلو والسوبيا تباع بسعر 12 جنيها مقابل 10 جنيهات للكيلو والتمر الهندي يباع بسعر 12 جنيهاً للكيلو.
ونقل موقع "أخبار مصر" عن أشرف خميس تاجر عطارة بالعتبة قوله :" إن المشروبات الطبيعية هي منتجات موسمية "، مشيراً إلى أن ذروة البيع والشراء تكون في شهر رمضان خاصة أنه سوف يأتي هذا العام في الصيف مما يزيد الإقبال علي شراء المشروبات الطبيعية.
وأوضح أن الخروب يباع بسعر 16 جنيهاً للكيلو، و"العرق سوس" يباع بسعر 12 جنيهاً للكيلو، مشيراً إلى أن المصانع تقوم بزيادة سعر البيع دون مبرر إلى التجار، مما يضطرنا إلي رفع السعر مع بداية شهر رمضان لاستغلال حالة الإقبال الكبير على الشراء وتحقيق مكاسب كبيرة بصرف النظر عن حالة السوق، بحسب صحيفة "الجمهورية".
من جانبه، أكد هيثم فتحي تاجر بعابدين ان الأسعار ترتفع سنوياً نظراً لتغيير التكلفة الإنتاجية واستغلال المصانع للمناسبات لتحقيق مكاسب مالية كبيرة.
وأضاف أن الكركديه الأسواني يباع بسعر 32 جنيهاً للكيلو والسوداني يتراوح سعره من 18. 22 جنيهاً للكيلو والتمر هندي المعبأ يباع بسعر 12 جنيهاً للكيلو والعرق سوس يباغ بسعر 13 جنيهاً للكيلو مشيراً إلي أن هناك إقبالا شديدا علي المشروبات سريعة التحضير والتي تناسب كثيراً من المستهلكين نظراً لظروف عملهم.
وتوقع رفع الأسعار قبيل شهر رمضان بأيام مع ظهور منتجات جديدة وأنواع مستوردة وظل ارتفاع الجمارك استيراد كميات كبيرة منها الأمر الذي لا يعكس حالة الركود التي يعاني منها السوق بالأساس بفعل الأزمة المالية.
وبالنسبة للمستهلك، اتهم نادر علي محاسب ، التجار بتعمد رفع الأسعار خلال فصل الصيف قبيل شهر رمضان الكريم لاسيما وأنه سوف يأتي في ظل درجات حرارة عالية مستغلين حالة الإقبال الشديدة من قبل المستهلكين علي الشراء.
وطالب بضرورة معايير لرفع الأسعار وعدم تركها للتجار خاصة أنهم يحصلون علي هوامش ربح عالية بالرغم من الأزمة المالية التي يعاني منها السوق.