أوباما يستعين بأحدث أدوات الإنترنت
محيط: يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما استخدام أحدث أدوات الإنترنت لتكون الحكومة الامريكية أكثر استجابة، لكن سيكون عليه التغلب على المعدات القديمة والقواعد المنظمة البطيئة والإحراج المحتمل.
وكشفت الإدارة الأمريكية النقاب عن موقع جديد على الإنترنت في اللحظة التي أصبح فيها أوباما رئيساً لكن لم يتم تحديثه لعدة أيام ووجد الموظفون الذين استقروا بالبيت الأبيض أن برامج التصفح على الإنترنت مزودة بمرشحات تحد من قدرتهم على استخدام الإنترنت، كما أن برامج الدردشة على شبكة المعلومات الدولية لا تعمل حتى أن أوباما نفسه كافح للاحتفاظ بجهاز البلاكبيري الذي يعشقه ويستخدمه في إرسال الرسائل بالبريد الإلكتروني بسبب مخاوف من القرصنة.
ويقول خبراء إن موظفي البيت الأبيض الذين اعتادوا خلال الحملة الانتخابية استخدام أحدث وسائل الاتصالات لحشد تأييد الانصار سيجدون أياديهم مكبلة على الأرجح بنفس القواعد المنظمة ومن بينها أن مسؤولي قواعد البيانات الذين يحذفون التعليقات غير الملائمة على المواقع الحكومية على شبكة الانترنت قد يخالفون التعديل الأول من الدستور الذي يضمن حرية التعبير إضافة إلى أن قواعد التعاقدات الاتحادية المصممة لضمان النزاهة يمكن أن ترجيء تحديث البرامج وعمليات التحسين الأخرى وقاعدة تتعلق بالخصوصية وضعت عام 2000 وتمنع مواقع الحكومة على الإنترنت من جمع وتخزين المعلومات الشخصية للمستخدمين ما يحد من قدرتهم على تعديل المحتوى للزائرين من الأفراد.
ولهذه الأسباب قد يحجم البيت الأبيض عن إنشاء وجود له على مواقع خارجية تحظى بإقبال مثل موقع فيس بوك الذي لعب دوراً كبيراً في الحملة، فيما قالت جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض انه ليست هناك خطط فورية لإنشاء صفحة على موقع فيس بوك لكن الادارة استطاعت اتخاذ بعض الخطوات التكنولوجية للتجديد.