بسم الله الرحمن الرحيم
الاستنكاف : هو الأنفة في غير مكانها، ومنبعه الكبرياء، وهو أحد أكبر المعوقات الاجتماعية، ذلك أن الإنسان يستنكف أن يمشي إلى الناس يسلم عليهم، ويستنكف أن يأخذ ما سقط منه أمام الناس ولا سيما إذا كان حقيرا، ويستنكف أن يرى الحق مع غيره، فيحاول أن يوجد بديلا عنه.
أساسه مشاعر داخلية، تتغالط فيها المشاعر مع الحقائق.
عن سلمة بن الكوع رضي الله تعالى عنه قال : أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله. فقال : (كل بيمينك) قال : لا أستطيع. قال : لا استطعت، ما منعه إلا الكبر) قال: فما رفعها إلى فيه.
إذا الاستنكاف يقابل الكبر تماما، وإن كان يدخل فيه ما لا يعرف الناس أنه من مداخل الكبر. كالأمثلة السابقة التي ذكرت.
وبالتالي فإن هذا السلوك يمنع من عملية التواصل والتجاذب الاجتماعي.
اللهم ارزقني وأخواني المسلمين التواضع وجنبنا الكبر بجميع صوره ودرجاته.
__________________
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
(يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا
ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم
والله ذو الفضل العظيم )