قال الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى)
في هذه الآية الكريمة الضبط الإيجابي للتعاون والتفاعل الآجتماعي، بأن يكون في مجال البر والتقوى
وفي الشطر الثاني من الآية : الضبط المنهي عنه للتعاون الاجتماعي، قال تعالى (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
إذن فالتعاون قسمان
قسم في البر والتقوى
وقسم في الإثم والعدوان
ويلاحظ هنا في الضابطين أن الآية الكريمة أعطت قاعدة عامة، دون أن تكون في الجزئيات، وهذه من الدلالات القرآنية العظيمة
فالحمد لله رب العالمين الذي علمنا وأنعم علينا بالقرآن الكريم العظيم
فهو خير مدرسة أنزلت على الأرض