نمر في هذه الحياة بأصناف مختلفة من الناس ، لذلك تشكل العلاقات الإنسانية مساحة كبيره في حياة الإنسان ..
و إن من أهم ما يعينه :
علاقاته مع الآخرين ، وتعامله معهم .. من حيث أن الإنسان اجتماعي بطبعه ، ولا يستطيع أن يعيش وحيداً في هذا الكون ،
دون أن يتعامل مع صديق أو موظف أو أخ أو عامل ، أو حتى حيوان ..
وعلى هذا يتوقف نجاحه أو فشله .. في الحياة ، ومن هذا المنطلق ولأهميته البالغة في حياة كل منا جاء ديننا الحنيف ورسم للإنسان
منهج قومي وواضح باعتباره موضوعاً مهماً لكل إنسان ..
فقال – صلى الله عليه وسلم – ( الدين المعاملة )
نظراً إلى أن الالتزام بالدين في قسم كبير منه متوقف على حسن المعاملة ،
والأصل في الإسلام أنه دين تجمع وألفه ، والاختلاط بالناس من أهم مقومات الحياة ،
ولم يدعه في عزله فعالج كل سلوك سيء ومنحرف أو غير قويم في شخصية الإنسان
ولا يوجد منا في هذه الحياة من هو خالي من العيوب ..
لذلك قال – صلى الله عليه وسلم –
( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )