((من أساليب منهج تحسين العلاقات الاجتماعية))
أولاً : معرفة الأجر والثواب المتعلق بالتواد والتراحم، كقوله صلى الله عليه وسلم (كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) وقوله صلى الله عليه وسلم (لا تؤمنوا حتى تحابوا) وذكر صلى الله عليه وسلم من الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم القيامة (إثنان تحابا في الله)
ثانيا: معرفة فوائد ذلك في الدنيا، بأنه يحقق محبة الاخرين للمتواصل اجتماعيا، ويقفون معه عند حاجته لوقوفه معهم عند حوائجهم، وكذلك يحقق له سمعة طيبة كريمة يذكرها الناس عند غيابه.
ثالثا: يكون قد سن سنة أو أحيا سنة بين أفراد المجتمع، فيحصل بذلك على الخير الوفير.
رابعا: أن لا يفكر الإنسان في نفسه، من حيث علوها وارتفاعها على غيرها، برفع النفس عن مكانتها.
خامسا: تحمل الزلات ما أمكن ذلك، فهي وسيلة قوية للتواصل وقد قال صلى الله عليه وسلم (يا عقبة بن عامر صل من قطعك، واعف عمن ظلمك، واعط من حرمك) وفي هذا الحديث العمل بضد ما يصدر من أخطاء الناس.
فمن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ::::::: كفى المرء نبلا أن تعد معائبه
سادسا: معرفة طبائع الناس، فبعضهم باطنه أحسن من ظاهره، فقد ترى أن ظاهره يوحي بالكبر، فإذا جلست معه وجدته خلاف ذلك
سابعا: أحسن الظن بغيرك ما أمكن ذلك، والتمس العذر ما أمكن ذلك.
__________________
.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
العطاء العلمي كوكب يضيء للسائرين طريق الحق والخيرأ.د.خالد الحازمي