اعتصم مئات الأقباط والكهنة من مركز ديرمواس التابع لمحافظة المنيا، صباح اليوم الخميس، داخل مقر كاتدرائيه الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، فى القاهرة، احتجاجا على اختفاء «كاميليا شحاتة زاخر»، زوجه القس «تداوس سمعان»، راعى كنيسة «مارى جرجس» بدير مواس، فى ظروف غامضة مساء الأحد الماضي، أثناء توجها من مسكنها إلى منزل والدها.
وطالب المعتصمون، أجهزه الأمن بسرعة البحث، وإحضار الزوجة، فيما اتهم الكاهن مواطنا يدعى محمد صلاح "مدرس أزهري"، ومقيم بقرية «نزله سعيد»، مركز ديرمواس بأنه وراء واقعه اختفاء زوجته، مؤكدا أنه علم ذلك من وجود رقمين لهذا الشخص على تليفون زوجته المحمول.
وقال القس «تداوس سمعان»، إن عدة أتوبيسات توجهت فى الساعات الأولى من فجر اليوم من مدينه ديرمواس إلى مقر الكاتدرائية بالعباسية للتظاهر والاعتصام، حتى تعلن أجهزة الأمن كشف غموض الاختفاء.
وقال «أمجد حمزة»، عضو العلاقات العامة، بمطرانية ديرمواس، إن أجهزة الأمن تحفظت على الأتوبيسات أثناء سيرها للقاهرة لعده ساعات، لولا تدخل اللواء «أحمد عبد التواب» مفتش مباحث أمن الدولة، الذي أصدر توجيهاته بإلغاء التحفظ واستمرار سير الأتوبيسات إلى القاهرة، وأجل الأنبا «أغابيوس» أسقف ديرمواس عودته من القاهرة لحين انتهاء الأزمة.
وأعلن مسئول أمني أن أجهزة البحث الجنائي وأمن الدولة تكثف جهودها لكشف غموض الاختفاء والتحري عن الواقعة وسماع أقوال المشار إليهم بالاتهام.