اللغة
المساعدة
شاركنا
عن منقول
تسجيل
دخول
بتـــــاريخ :
8/2/2010 7:24:40 PM
الفــــــــئة
اســــــــلاميات
التعليقات
المشاهدات
التقييمات
0
1940
0
طباعة
أخبر صديق
موضوعات متعلقة
تفسير الجلالين-سورة يونس-آية 52
تفسير الجلالين-سورة المائدة-آية 108
تفسير الجلالين-سورة هود 103
باقة من بستان النصح في ليلة أنس وعرس
الملكة ( بلقيس )
تفسير الجلالين-سورة يونس-آية 20
احترام العادات والتقاليد
مختارات من نفس الفئة
هل في القرآن تناقضات و إختلافات ؟
وجد مالا ً في الطريق ، فما الحكم ؟
كان يزني ثم تاب هل تقبل به زوجا ً ؟
بشارات النبي في الديانة الهندوسية
السيدة زينب ومقتل أبي الفضل العباس
الناقل :
SunSet
| العمر :37 | المصدر :
www.holykarbala.net
كلمات مفتاحية :
إسلام
المرأة
المسلمة
السيدة
زينب
إسلام
المرأة
المسلمة
السيدة
زينب
ومقتل
أبي
الفضل
العباس
السيدة زينب ومقتل أبي الفضل العباس
لقد كانت العلاقات الودية بين السيدة زينب وبين أخيها أبي الفضل العباس (عليهما السلام) تمتاز بنوع خاص من تبادل المحبة والإحترام ، فقد كانت السيدة زينب تكن إخوتها من أبيها كل عاطفة وود ، وكان ذلك العطف والتقدير يظهر من خلال كيفية تعاملها مع إخوانها الأكارم .
وكان سيدنا أبو الفضل العباس ـ بشكل خاص ـ يحترم أخته زينب احتراماً كثيراً جداً .
وفي طوال رحلة قافلة الإمام الحسين (عليه السلام) من مكة نحو العراق . . كان العباس هو الذي يقوم بشؤون السيدة زينب ، من مساعدتها حين الركوب أو النزول من المحمل ويبادر إلى تنفيذ الأوامر والطلبات بكل سرعة . . ومن القلب .
فالسيدة زينب (عليها السلام) محترمة ومحبوبة عند الجميع ، يحبونها لعواطفها وأخلاقها المثالية ، يضاف إلى ذلك : أنها عميدة الأسرة ، وعقيلة بني هاشم ، وابنة فاطمة الزهراء ، وسيدة نساء أهل البيت .
ومنذ وصول قافلة الإمام الحسين إلى أرض كربلاء في اليوم الثاني من شهر محرم ، إختار سيدنا العباس بن أمير المؤمنين (عليهما السلام) لنفسه نوعاً خاصاً من العبادة : وهي أنه كان إذا جن الليل يركب الفرس ويحوم حول المخيمات لحراسة العائلة .
والعباس : إسم لامع وبطل شجاع ، تطمئن إليه نفوس العائلة والنساء والأطفال ، ويعرفه الأعداء أيضاً ، فقد ظهرت منه ـ يوم صفين ـ شجاعة عظيمة جعلت إسمه يشتهر عند الجميع بالبطولة والبسالة ، ولا عجب من ذلك فهو ابن أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .
وفي يوم عاشوراء ، لما قتل أكثر أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) أقبل العباس إلى أخيه الحسين واستأذنه للقتال ، فلم يأذن له ، وقال : «أخي أنت صاحب لوائي ، فإذا غدوت يؤول جمعنا إلى الشتات» .
فقال العباس : يا سيدي لقد ضاق صدري وأريد أخذ الثأر من هؤلاء المنافقين .
فقال له الإمام الحسين (عليه السلام) : «إذن . . فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلاً من الماء» .
(1)
فأقبل العباس وحمل القربة وتوجه نحو النهر ليأتي بالماء . . . . ، وإلى أن وصل إلى الماء وملأ القربة ، وتوجه نحو خيام الإمام الحسين (عليه السلام) . فجعل الأعداء يرمونه بالسهام ـ كالمطر ـ حتى صار درعه كالقنفذ ، ثم قطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب ، فحاربهم وقاتلهم قتال الأبطال ، وكان جسوراً على الطعن والضرب .
فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة وضربه بالسيف على يمينه فقطعها ، فأخذ السيف بشماله واستمر في القتال ، فضربه لعين على شماله فقطع يده ، وجاءته السهام والنبال من كل جانب ، وجاء سهم وأصاب القربة فأريق ماؤها ، وضربه الأعداء بعمود من حديد على رأسه ، فسقط على الأرض صريعاً ، ونادى ـ بأعلى صوته ـ : أدركني يا أخي !
وكان الإمام الحسين (عليه السلام) قد وقف على ربوة عند باب الخيمة . . وهو ينظر إلى ميدان القتال ، وكانت السيدة زينب واقفة تنظر إلى وجه أخيها ، وإذا بالحزن قد غطى ملامح الإمام الحسين ! فقالت زينب : أخي مالي أراك قد تغير وجهك ؟
فقال : أخيه لقد سقط العلم وقتل أخي العباس !
فكأن السيدة زينب إنهد ركنها ، وجلست على الأرض وصرخت : وا أخاه ! وا عباساه !
وا قلة ناصراه ، واضيعتاه من بعدك يا أبا الفضل !
فقال الإمام الحسين : «إي والله ، من بعده وا ضيعتاه ! وا إنقطاع ظهراه !
وأقبل الحسين ـ كالصقر المنقض ـ حتى وصل إلى أخيه فرآه صريعاً على شاطئ الفرات ، فنزل عن فرسه ووقف عليه منحنياً ، وجلس عند رأسه ، وبكى بكاءً شديداً ، وقال : «يعز ـ والله ـ علي فراقك ، الآن إنكسر ظهري ، وقلت حيلتي ، وشمت بي عدوي» .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتاب « تظلم الزهراء » ص 210 .
المصدر : كتاب / زينب الكبرى من المهد الى اللحد / السيد محمد كاظم القزويني
كلمات مفتاحية :
إسلام
المرأة
المسلمة
السيدة
زينب
إسلام
المرأة
المسلمة
السيدة
زينب
ومقتل
أبي
الفضل
العباس
للأعلى
طباعة الموضوع
اضف للمفضلة
شارك
تعليقات الزوار (
)