بتـــــاريخ : 7/29/2008 11:09:53 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 907 0


    سَـوادُ العيــون

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : جاسم سليمان الفهيد | المصدر : www.hdrmut.net

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي

     

    نَفثةُ السِّحرِ مِن سَـوادِ العيـونِ    تُثمِلُ اللبَّ مِن رَحيـقِ الجنـونِ
    غيَّبَتْنـي بجفْنِهـا واستكـنّـتْ    يالَعَيشٍ على ضِفـافِ  الجُفـونِ
    بِخُـدودٍ تَغـارُ منهـا  الـوُرودُ   وشِفـاهٍ رُضابُهـا مِـنْ فُتـونِ
    وسجايـاً مِثـلِ وجـهِ  صَبـاحٍ   نبّهَتْ نومَـهُ كُفـوفُ  المُـزونِ
    دَوْلةَ الحبِّ! لاجئًا جِئـتُ أَحْبُـو   لاطِمًا بالقُيودِ وجـهَ  السُّجـونِ
    وبكفّي حملـتُ نبـضَ  فـؤادي   مُنشِداً للغـرامِ أحلـى  لحونـي
    أُرسِل الشِّعـرَ للـوِداد  رسـولا  طامعا في جَـوار قلـبٍ حنـونِ
    لعِـبَ الشـكُّ بالفـؤاد  طويـلا   فرَسَى مُجبـرا بشَـطِّ  الظنـون
    وطوى البحرُ نَغمتي  وشراعـي   واستباح الفِراقُ قلبَ  حصونـي
    لا أنيـسٌ يُسامِـرُ القـلـبَ إلاّ   ذِكرياتٍ خبَـتْ بليـلِ السّكـونِ
    غِبتُ في التِّيه ما أصبتُ  دليـلا   فاستهلّت لضعف حالي شؤونـي
    غيرَ أنّ الصَّبـا هدَتْنـي أخيـراً    فاتركي العَيْنَ تَرتوي مِن عُيونِ!!

     

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي

    تعليقات الزوار ()