بتـــــاريخ : 8/12/2010 9:40:44 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1014 0


    ظاهرة تعاطي الشباب لحبوب الهلوسة والتصدعات الاجتماعية

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : تحقيق: عصام الإبراهيمي | المصدر : www.annabaa.org

    كلمات مفتاحية  :

     

    شبكة النبأ: ثمة أشارات قوية وتلميحات تنطلق من الواقع مفادها بأن بعض الشباب راح يتعاطى العقاقير الطبية التي يرى فيها المختصون في طب المجتمع ظاهرة قد تلحق الضرر الكبير بقطاع الشباب، فيما يعدها البعض محصلة لهذا الواقع الذي يعيشة المجتمع في ظل ازمات خاصة واهتزاز للقيم غير على نحو واضح للمعادلة  التي كانت مستقرة بعض الشيء خلال عقود من الزمن، ثم جاءت الحروب والازمات لتؤثر هي الاخرى بتوجهات الشباب وتسهم في تازيم نفوسهم ليلجأوا الى هذه العقاقير يلتمسون منها الهروب من الواقع.

    الدكتور(عباس عبيد سلطان) يتهم العوامل الاجتماعية على أنها هي التي تدفع بالشباب الى تعاطي العقاقير الطبية الى جانب تأثير البيئة على دوافع الشباب وتوجهاتهم والتي تتنوع مراحلها واهم تلك البينات الخصبة هي البيئة الاسرية والبيئة المدرسية وبيئة العمل والبيئة الترويحية.

     (محمد حمزة)على اعتباره احد المهتمين بهذا النوع من المسكنات يقول لـ شبكة النبأ المعلوماتية: في الواقع أن الكآبة والازمات النفسية الحادة هي التي تدفعنا الى اللجوء الى هذه العقاقير التي تنسينا جانبا من واقع هذه الازمات وعدم التفكير بمستقبلنا المجهول.

     (حيدرحنون) يصف حالة الميول الى هكذا نوع من العقاقير ماذا ينتظر الشباب في ظل هذا الغموض الذي يحيط بمستقبلهم ، وها نحن على ابواب التخرج وقد رأينا قبلنا زملاءنا بلا عمل ولا هدف.

    المواطن(حسن هادي) مدرس يقول لـ شبكة النبأ المعلوماتية، ان الشباب يعيشون ظرفا حرجا فهم لا يبصرون في افق مستقبلهم ما يشير الى التفاؤل، بل ان بقاء اعداد كبيرة منهم بلا عمل يدفعهم الى طرق لا تخدم بناء المجتمع الصحيح .اذ ينبغي ان تنتبه الدولة الى هذا الجانب وان تؤمن للشباب فرص العمل. والمجالات التي تستوعب طاقتهم وهي كبيرة وخلاقة، اما اهمالها بهذة الصورة فأن نتائجها وخيمة على المجتمع.

    أما الباحث الاجتماعي (حسن عبود) فيقول: عندما يغيب الهدف تتعثر الخطى والشباب طاقات منطلقة وامكانيات متدفقة ينبغي توجيهها واستيعبها، وعلى الاسرة ان تعاون الشاب في تلمس مواقع اقدامه ورسم صورة مستقبلة وارشادة الى ما يستطيع ان يبدعة ويجيدة، ومن ثم تؤازرة اما اهمالة فيقود الى هذه المنزلقات التي لا تؤذي الشباب لوحهم، بل تدمر المجتمع وتسهم في تأخرالوطن.

    اما الدكتور(على الموسوي) فيقول لـ شبكة النبأ المعلوماتية: تصدع العائلة وتشتت الاسرة وتفككها او فقدان الانسجام فيها او تعاطي احد افرادها للكحول او المخدرات وتفشي الأنانية.

    ويرى المسوي، تقف في طليعة أسباب لجوء الشاب الى تعاطي العقاقير الطبية، اذ ينبغي على الاسرة تصفية كل هذه المشكلات حتى تضمن استقامة ابنائها.

    اما (جميل جعفر) فهو يرى بالمؤسسة التربوية ملاذا آمانا لتحصين الشباب من الانحدار الى مسالك غير مرضية صحيا وأخلاقيا ومنافية لأبسط قواعد الوعي الاجتماعي والديني ناهيك عن ما تتركه من آثار سلبيه على البناء الأسري والمجتمعي، لاسيما وان الإدمان عليها قد يخلف انعكاسات إجرامية تهدد الأمن عاجلا أم آجلا.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()