|
إلى متى؟ حتّى متـى؟ تَغيبُ عـن نَواظـري
|
وتُشعِلُ الهـوى هُنـا نارا تُذيـبُ خاطـري
|
فأطفِـئَـنْ لَهيبَـهـا بِغَيْثِ وَصـلٍ ماطـرِ
|
وكَفْكِـفَـنَّ دَمـعــةً عنْ ألفِ بَيْتٍ شاعِري
|
//
|
تَسَاقَطِي... تَسَاقَطِـي كوَبْلِ قَطْراتِ النَّـدى
|
وداعِبـي أصابـعـي وأيقظي رُوحُ المُنـى
|
سنرشُفُ الشَّهْدَ معـاً ونُسكِرُ القلبَ ضُحى!
|
فعِشقُنـا حَـيٌّ بِـنـا ولو مَضَى ما قد مَضى
|
//
|
إنّي هنا ..إنّـي هنـا وَعُوْدُ شِعـري دَنْدَنـا
|
في كـلِّ نغـمٍ شاهـدٌ أنّ الـفـراقَ هَـدَّنـا
|
ما بالُ بختي خائبـا؟ يَبقَى القَصِيَّ لـو دنـا
|
إلى (اللِّوَى)* لحَِقْتُهـا فغادرتنـي (لندنـا)!
|
//
|
إنْ فرّقتَنـا لَحـظـةٌ ولـم يَسَعْنـا سَعْدُهـا
|
فذِكـريـاتُ حُبِّـنـا يَروي المَوَاتَ وِرْدُهـا
|
مهْمَا تَوراى وجهُهـا عَـنْ أعيُـنٍ تَوَدُّهـا
|
سوفَ يظَـلُّ راسخًـا وَسْطَ الشغافِ عَهدُها!
|