|
أنسِيتِ عهدَك حين طُفتِ بكوكبي
فخطفتِ أحلامي وعِثتِ ببَلدتـي؟
|
|
ونسجتِ لي أملا يَفيضُ كما النَّدى
فجَمعتِ أشلائي لِتُؤنِسَ وَحدتـي
|
|
وحَلَلْتِ في قلبي فكُنـتِ مَليكَـهُ
يومَ الرخاءِ وعندَ هَـولِ الشـدّةِ
|
|
فلكَ القصائدُ والمشاعرُ لـم تـزلْ
خفّاقـةً تحكـي بـراءةَ وردتـي
|
|
والآن طيفُك لم يزرنـي مُؤنِسـا
وأُراكِ هاجرتي فهل من عـودةِ؟
|
|
يا سارقًا قلبـي فتكْـتَ بمُقلَتـي
فحُرِمتُ بعدَك مِن لذائذِ رَقْدتـي
|
|
جُدْ بالوصالِ مجدِّدا عهدَ الهـوى
أو أوفِ لي بالحالِ دَيْـن مَوَدّتـي!
|