بتـــــاريخ : 7/29/2008 12:44:29 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1092 0


    شوقي إلى عينيك,,,,

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : جاسم سليمان الفهيد | المصدر : www.hdrmut.net

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

     

    شَوقي إلى عَيْنَيكِ شوقُ الطَّيرِ للعُشِّ البعيـدْ
     
    يتذكّرُ الأفراخَ إذْ باتتْ على  جَمرِ  الجَليـدْ
     
    خَفَّ الجناحُ بهِ فطارَ كأنّهُ البَـرقُ الشَّريـدْ
     
    هَيمانَ تَخذُلُهُ الرِّياحُ فهلْ يفوزُ بما  يريـدْ؟!
     
    ***
     
    شَوقي إلى عَيْنَيكِ شَوقُ الشَّيخِ للعُمُرِ  الوَئيدْ
     
    قَضّى الشَّبيبةَ مَا دَرى نَارَ الغَرامِ وما  تُبِيـدْ
     
    حتّى إذا ما شابَ أدرَكهُ التَّصابي مِنْ جَديـدْ
     
    والموتُ يَخزُرُهُ فيَسألُ والهاً:هلْ مِن مزيـدْ؟!
     
    ***
     
    شَوقي إلى عَيْنَيكِ شَوقُ العُمْي للفجرِ  الوَليدْ
     
    رَسَمُوا لهُ صُوَرًا يُترجِمُ حُسنَها ذِهْنٌ وَقيـدْ
     
    غَطَّتْ على ما كان مِن أنوارِ مَبْسَمِهِ الفَريـدْ
     
    كمْ أمّلوا رُؤياهُ لكنْ.. دُونَ نُورِ العَينِ بِيدْ  !
     
    ***
     
    شَوقي إلى عَيْنَيكِ شَوْقُ اللَّيثِ للغابِ  العَنيدْ
     
    حَشَرُوهُ في قَفَصٍَ فودّعَ قصرَه الرّحْبَ المَشيدْ
     
    وغدا متاعَ النّاظرِينَ وفُرْجةَ  الزَّمنِ  البَليـدْ
     
    فإذا هَفَا نَحْوَ الفَضاءِ.. يَتلُّهُ القَيْدُ  الحَديـدْ!
     
    ***
     
    شوقي إلى عَيْنَيكِ شَوقُ القافياتِ إلى القَصيدْ
     
    السَّائراتِ معَ الزَّمانِ كما البَريدِ  بلا  بَريـدْ
     
    والمُرقِصاتِ بجَرْسِهِنَّ السّامعينَ بِـلا  نَشيـدْ
     
    وإذا انتَسَبْنَ فحَسْبُهُنَّ الشَّاعرُ الفَذُّ  المُجيـدْ

     

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()