الدعوة منهج الأولياء، ومسلك الأنبياء، وطريق المصلحين الأتقياء، بها يستطيع الداعية أن ينتشل الضال من ضلالته، والغاوي من غوايته، ليضعه في قارعة الطاعة والانقياد لأوامر العزيز الجبار.
بالدعوة يدخل الناس الجنة، وتبين لهم طريق السنة لتصنع بينهم وبين النار جُنّة.
الداعية هو الشخص الوحيد الذي لدية القدرة الكاملة على تجنيد القلوب والأرواح في صفوف التقوى والإيمان عندما يتمثل آدابها وأخلاقيتها..