بتـــــاريخ : 7/30/2008 11:58:59 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1102 0


    ترانيم القدر

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : نبيل منصور | المصدر : www.khayma.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    ويعيد مهابة أمتنا
    ويعيد كرامتنا من يدري

     

    ألأني أحببتك يا قمري
    وإلى عينيك وهبتك عمري

    ألأني أعاقر كاس الحب
    ونديمي عينيك ..ومر الصبر

    ألأني أهواك منذ ميلادي
    وهواك يلازمني.. حتى القبر

    لم أكتب يوما حرفا لسواك
    لم يخطط قلمي حتى السطر

    قلبي يعرفـك منذ زمان
    لم يعرف غـيرك أو ينتظر

    يعرف أين يلاقيك
    يعلم وقت بكاءك والضجر

    يعرف أين الفرحة تختال
    على تلك الوجـنات النضر

    يعلم من أنت .. ومن هو
    يعرف عنك.. يسير.. اليسر

    كم كنا نحضن فرحتـنا
    دون الشمـس ودون القمر

    وعند بزوغ الفجر فراقاً
    كم كانت دمعتنا تجــري

    كم كنا نرجو بقاء الليل
    وسماء أنتي فيــها الـبدر

    لكن شياطين العالم لم ترحم
    طفولتنا وربيــع العمـر

    لم أعرف أن الموت سيخطفها
    من بين يدي ومـا أدري

    هل هذا من فعل الشيطان
    أم الموت القادم من رحم القدر

    كيف لهذا العالم أن يصحو
    كـيف لأمة ماتت أن تجري

    هيهات فما عاد لنا بيت
    ولا سقـف يحمينا لظى الحر

    هيهات فما عاد لنا بطل
    ينجـينا من بغي الــقذر

    هيهات فما عاد لنا عز
    يحــمينا من غدر الغدر

    نحن شعوب متآكلـة
    ضـاعت هيبــتها ولا ندري

    بهجتنا كأس وبــغي
    همتنا رفع الرايات الحمـر

    ملونة بدماء ضـحايانا
    من الشيشان إلى جزر القمر

    وصحائفنا تزداد سواداً
    وموائدنا مازالت خـضر

    ومخا زينا يعرفها القاصي
    والداني من المهد إلى القبر

    فهل يولد فينا بطـل
    يعيد العذراء إلى الخـدر

    ويعيد مهابة أمتنا
    ويعيد كرامتنا من يدري

    ترانيم القدر

    ألأني أحببتك يا قمري
    وإلى عينيك وهبتك عمري

    ألأني أعاقر كاس الحب
    ونديمي عينيك ..ومر الصبر

    ألأني أهواك منذ ميلادي
    وهواك يلازمني.. حتى القبر

    لم أكتب يوما حرفا لسواك
    لم يخطط قلمي حتى السطر

    قلبي يعرفـك منذ زمان
    لم يعرف غـيرك أو ينتظر

    يعرف أين يلاقيك
    يعلم وقت بكاءك والضجر

    يعرف أين الفرحة تختال
    على تلك الوجـنات النضر

    يعلم من أنت .. ومن هو
    يعرف عنك.. يسير.. اليسر

    كم كنا نحضن فرحتـنا
    دون الشمـس ودون القمر

    وعند بزوغ الفجر فراقاً
    كم كانت دمعتنا تجــري

    كم كنا نرجو بقاء الليل
    وسماء أنتي فيــها الـبدر

    لكن شياطين العالم لم ترحم
    طفولتنا وربيــع العمـر

    لم أعرف أن الموت سيخطفها
    من بين يدي ومـا أدري

    هل هذا من فعل الشيطان
    أم الموت القادم من رحم القدر

    كيف لهذا العالم أن يصحو
    كـيف لأمة ماتت أن تجري

    هيهات فما عاد لنا بيت
    ولا سقـف يحمينا لظى الحر

    هيهات فما عاد لنا بطل
    ينجـينا من بغي الــقذر

    هيهات فما عاد لنا عز
    يحــمينا من غدر الغدر

    نحن شعوب متآكلـة
    ضـاعت هيبــتها ولا ندري

    بهجتنا كأس وبــغي
    همتنا رفع الرايات الحمـر

    ملونة بدماء ضـحايانا
    من الشيشان إلى جزر القمر

    وصحائفنا تزداد سواداً
    وموائدنا مازالت خـضر

    ومخا زينا يعرفها القاصي
    والداني من المهد إلى القبر

    فهل يولد فينا بطـل
    يعيد العذراء إلى الخـدر

     

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()