- ص 75 - صنم مناة ومن أقدم أصنامهم : منَاة . وكان منصوبا على ساحل البحر من ناحية المشَلّل بقديد ، بين مكة والمدينة . وكانت العرب تعظمه قاطبة ، ولم يكن أحد أشد تعظيمًا له من الأوس والخزرج ، وبسبب ذلك أنزل الله تعالى : إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا من الآية 158 سورة البقرة . الآية فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه فهدمها عام الفتح .
- ص 75 -