صنم العزى
ثم اتخذوا العُزَّى . وهي أحدث من اللات . وكانت بوادي نخلة . فوق ذات عرق . وبثوا عليها بيتًا . وكانوا يسمعون منها الصوت . وكانت قريش تعظمها . فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، بعث خالد بن الوليد فأتاها
- ص 76 -
فعضدها ، وكانت ثلاث سمُرات . فلما عضد الثالثة : فإذا بحبشية نافشة شعرها ، واضعة يدها على عاتقها ، تضرب بأنيابها . وخلفها سادنها ، فقال خالد :
يا عزُّ كُفرانك لا سُبحانك |
|
إنـي رأيـت الله قد أهانك |
ثم ضربها ففلق رأسها ، فإذا هي حممة . ثم قتل السادن .