ذو الخلصة
وكان لخَثْعَم وبجِيلة صنم يقال له : ذو الخَلَصة ، بين مكة والمدينة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله البجلي : ألا تريحني من ذي الخلصة ؟ فسار إليه بأحمس . فقاتلته همدان ، فظفر بهم وهدمه .
وكان لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان صنم في مشارف الشام .
وكان لأهل كل واد بمكة صنم ، إذا أراد أحدهم سفرًا كان آخر ما
- ص 77 -
يصنع في منزله أن يتمسح به .